الخميس، 16 يونيو 2016

الضغوط الإستعمارية على المغرب و محاولات الإصلاح

 الضغوط الإستعمارية على المغرب و محاولات الإصلاح





أشكال الضغوط الاستعمارية على المغرب خلال القرن 19 م ومخلفاتها :

الضغوط العسكرية :


المواجهات العسكرية
الدوافع والأسباب
النتائج المترتبة عنها


أيسلي 1844 قرب وجدة بين المغرب  وفرنسا
· تخوف فرنسا من مساعدات المغرب للمقاومة الجزائرية (عبد القادر الجزائري).
· رغبة فرنسا إتمام سيطرتها على شمال إفريقيا
تذرعها بملاحقة فلول المقاومة الجزائرية  في المغرب الشرقي.
  اشتباك الطرفان
· انتصار فرنسا بفضل :
التنظيم المحكم للجيش وتوفره على أسلحة متطورة
· توقيع معاهدة للامغنية 1845 جاءت بنودها غامضة نصت على:
      + إبقاء الحدود الشمالية بين البلدين كما كانت على عهد الأتراك
      + عدم تحديد الحدود الجنوبية الصحراوية (بهدف التوسع كلما سنحت الفرصة)
      +انتزاعها بعض الأراضي في شرق المغرب.       

تطاوين مابين 1859 و1860 قرب تطوان بين المغرب وإسبانيا
· رغبة إسبانيا تثبيت نفوذها بالمنطقة وتأكيد قوتها للمغرب
· توسعهم خارج حدود سبته ومعارضة قبائل الأنجرة لعملية التوسع هذه.
  اشتباك الطرفان.
·انتصار الأسبان وتوقيع معاهدة الصلح 1860 نصت عل
+  توسيع رقعة الاحتلال الإسباني
+ دفع غرامة مالية ضخمة للأسبان (20 مليون ريال).
+ تأدية جزء من الغرامة باستفادة الأسبان من نصف مداخيل الشهر في المراسي المغربية
+ السماح للأسبان بالصيد في الشواطئ الجنوبية.
ترتب عن الهزيمتين :     + تراجع الاحتياطي النقدي (فضية وذهبية)
                            + استدانة المغرب من انجلترا لتعويض الغرامة
                            + تراجع هيبة المخزن وتعزيز النفوذ الأجنبي بالمغرب.
                            + تفاقم الحمايات الفردية بالبلد.


الضغوط الدبلوماسية 

اعتمدت إنجلترا منذ النصف الثاني من القرن 19 الأسلوب الدبلوماسي لتحفيز المغرب على الانفتاح تجاريا بفضل قنصلها العام جون دراموند  هاي  فتم توقيع اتفاقيتين:

الاتفاقيات والمعاهدات
أهم البنود والامتيازات
الهدف منها

معاهدة الصلح والمهادنة 1856
· توقير واحترام كبار موظفي انجلترا.
· الاعتراف للبريطانيين بحق الإقامة والتنقل والسكن حيث شاءوا.
· ضمان أمن وسلامة الرعايا البريطانيين.
· إخضاع الرعايا البريطانيين في ميدان القضاء لقوانين بلادهم.
تزايد أفراد الجالية والرعايا البريطانيين في المغرب

الاتفاقية التجارية 1856
· الحرية المطلقة للمبادلات التجارية بين البلدين.
· إلغاء الكونطردات. (الاحتكارات في معاملات البيع والشراء)
· تسهيلات في أداء الرسوم الجمركية. (تحديد 10% كرسوم)
الزيادة في حجم المبادلات وتأكيد النفوذ الاقتصادي بالمغرب
النتائج المترتبة عن الاتفاقيتين:  · تدفق السلع الأجنبية ومنافستها للمحلية

                                           · ارتفاع أسعار السلع المصدرة للخارج بسبب ندرتها في الداخل.
                                          · تراجع موارد الجمارك وتعويضها بالرفع من الضرائب.
                                          · تدخل الأجانب في اختصاصات المخزن.
                                          · فتح الشهية لبقية الدول لانتزاع امتيازات واتفاقيات.
   وبالتالي تزايد التوغل الأجنبي في المغرب.

محاولات الإصلاح بالمغرب خلال القرن 19 و عوامل فشلها :


1 – إصلاحات عسكرية : أرسلت الدولة المغربية بعثات طلابية إلى أوربا لمتابعة التكوين العسكري ، و استقدمت أطرا أوربية لتدريب الجيش المغربي ، و عملت على شراء الأسلحة الحديثة و تشييد مصنعين للأسلحة ( فاس و مراكش )،   و إنشاء الأسطول الحربي لحماية السواحل .
2- إصلاحات إدارية : تم تحديد مهمة الصدر الأعظم ، و إحداث وزارات جديدة ( كوزارة الدفاع و الخارجية ) و القيادات الصغرى .
3 – إصلاحات اقتصادية : تمثلت في إدخال مزروعات جديدة كالقطن و قصب السكر ، وخلق بعض الصناعات الحديثة كالنسيج و السكر  و الورق ، و ترميم الموانئ  و تجهيزها، و استخراج الفحم الحجري .
4 – إصلاحات مالية : عينت الدولة أمناء ( رؤساء  الجمارك) في المراسي و خصصت لهم أجورا و فرضت عليهم المراقبة لمحاربة الاختلاس و الرشوة . في نفس الوقت أحدثت الدولة إدارة مركزية يرأسها وزير المالية " مول الشكارة "  ، و إدارة محلية تشمل أمناء القبائل و المراسي و " المستفاد " ( مدا خيل التجارة و الأملاك المخزنية ) .
5 – إصلاحات جبائية :فرضت الدولة  ضرائب متعددة منها مكوس الأبواب و الحافر و الأسواق ، قبل أن تفرض ضريبة الترتيب.
6 – إصلاحات نقدية : قبلت الدولة المغربية تداول العملات الفرنسية و الاسبانية داخل البلد ، و رفعت من قيمة العملة الوطنية و حاربت تزويرها أو تهريبها . كما أنشأت دار السكة ، و عملت على ضبط صرف العملات .
7- إصلاح التعليم : أسست الدولة المغربية مدرسة عصرية  لتلقي العلوم الحديثة و خصصت منحا و مكافآت للطلبة المتفوقين ،  و أرسلت بعثات طلابية إلى أوربا .

0 التعليقات :

إرسال تعليق