المجال المغربي:الموارد الطبيعية و البشرية
المجال المغربي: الموارد الطبيعية والبشرية
النشاط الأول: وضعية الموارد الطبيعية وتوزيعها بالمجال المغربي
1 - تشمل أهم الموارد الطبيعية بالمغرب: الماء، التربة، الغابة، الموارد البحرية، والموارد المعدنية والطاقية
المورد
|
وضعيته
|
التهديدات التي يتعرض لها
|
الماء
|
تركز 73% في المنطقة الاطلننتية
مصادر متنوعة: سطحية وباطنية + توزيع غير متكافئ
|
تناقص الاحتياطي الفردي من الماء سنويا
الجفاف + التلوث+ الاستغلال العشوائي والمفرط
|
التربة
|
90% منها ضعيفة التطور وغير صالحة للزراعة
|
التعرية بنوعيها (المائية والريحية)+التلوث + الانجراف+زيادة% الملوحة + الاستغلال المفرط
|
الغابة
|
ضيق المجال الغابوي وتراجعه سنويا + تنوع الأصناف + توزيع غير متكافئ وتركز في المناطق الجبلية بالشمال
|
الجفاف + الاجتثاث + الرعي الجائر + الحرائق +
|
الموارد البحرية
|
واجهتين بحريتين + تنوع التيارات البحرية + ارتفاع الإنتاج + التنوع البيولوجي + دعم الصادرات + تنشيط الصناعة
|
الاستنزاف بسبب الاستغلال المفرط + انقراض بعض الأنواع + التلوث + استعمال آليات محظورة في الصيد + عدم احترام الراحة البيولوجية
|
الموارد المعـدنية والطاقية
|
تنوع الموارد المعدنية + ثروة فوسفاتية مهمة (76%من احتياطي العالم)
كميات قليلة من مصادر الطاقة
|
المعادن: ندرة الاكتشافات + انهيار الأسعار + تراجع الاستثمار في القطاع المنجمي + ارتفاع تكلفة الإنتاج
الطاقة: ارتفاع الطلب على المحروقات + تضرر الميزانية بفعل الاستيراد + الاهتمام الطاقات المتجددة
|
2 - أساليب تدبير الموارد الطبيعية وطرق حمايتها
الموارد
|
أساليب تدبيرها
|
الماء
|
بناء السدود +التنقيب عن الماء +تنقية المياه المستعملة +تحلية مياه البحر +تدابير تحسيسية
إنشاء مؤسسات وإصدار قوانين تعنى بالماء (المجلس الأعلى للماء والمناخ +قانون الماء)
|
التربة
|
بناء الحواجز والمصدات لتفادي التعرية الريحية والتصحر
التشجير +بناء المدرجات للتقليل من خطر التعرية والانجراف.
|
الغابة
|
التشجير لتجديد الغابة +منع الرعي الجائر +تشجيع البحث العلمي +تدابير تحسيسية
إنشاء مؤسسات وإصدار قوانين تحافظ على الغابة (المندوبية السامية للماء والغابات +قوانين)
|
الثروات البحرية
|
مؤسسات وقوانين لتنظيم الصيد البحري (المعهد الوطني للدراسات البحرية 1997)
مراجعة الاتفاقيات المبرمة مع الإتحاد الأوربي
فرض احترام الراحة البيوليجية ّ+تشديد المراقبة واعتماد نظام الكوطا (الكمية،الأنواع)
|
المعادن ومصادر الطاقة
|
التنقيب عن مناجم جديدة +جلب الاستثمارات الأجنبية لتحويل المعادن محليا
الاهتمام بالطاقات المتجددة +ترشيد استهلاك الطاقة +دراسة استخلاص النفط من الصخور النفطية
|
← من شأن هذه التدابير أن تحد ولو نسيا من تدهور هذه الموارد إذا ساهم الإنسان بشكل فعال في المحافظة عليها.
النشاط الثاني: وضعية الموارد البشرية ومستوى تنميتها وأساليب تحسين وضعيتها
وضعية المواد البشرية بالمغرب :
تطور الساكنة المغربية و توزيعها الجغرافي :
* منذ سنة 1960 دخل المغرب مرحلة الإنفجار الديمغرافي أمام ارتفاع معدل التكاثر الطبيعي المرتبط بارتفاع الولادات و انخفاض الوفيات . لكن في السنوات الأخيرة تراجعت وتيرة النمو الديمغرافي حيث شرع المغاربة في تطبيق سياسة تحديد النسل تحت تأتير المشاكل الإجتماعية والأزمة الإقتصادية. ويبلغ عدد سكان المغرب حوالي 34 مليون نسمة سنة 2014 دون احتساب أكثر من 4,5 مليون مغربي مقيم في المهجر
*ظل سكان الأرياف يشكلون الأغلبية إلى حدود نهاية الثمانينات . غير أنه منذ مطلع تسعينات القرن 20 انقلبت الوضعية حيث شهد المغرب التحول الحضري وعرفت نسبة سكان المدن تطورا سريعا أمام انتشار الهجرة القروية .
*ترتفع الكثافة السكانية في السهول و الهضاب الأطلنتية بفعل ملاءمة الظروف الطبيعية و أهمية الأنشطة الإقتصادية . وترتفع الكثافة السكانية أيضا في الريف أمام قدم التعمير . في المقابل فالكثافة السكانية ضعيفة في المناطق الصحراوية المتميزة بقساوة الظروف الطبيعية و هزالة الأنشطة الإقتصادية .( انظر الخريطة ص 142 المنار = ص 134 المورد )
وضعية السكان النشيطين بالمغرب :
تمثل الساكنة النشيطة الجزء الأكبر من مجموع سكان المغرب . تأتي بعدها فئة الصغار و الأطفال . أما نسبة الشيوخ فهي ضعيفة . وبالتالي نستخلص فتوة الهرم السكاني المرتبطة بارتفاع معدل التكاثر الطبيعي في العقود السابقة .مما يطرح مشاكل في القطاعات الإجتماعية الأساسية : التشغيل ، التعليم ، الصحة ، السكن ، التغذية .
مستوى التنمية البشرية بالمغرب:
* تطور مؤشر التنمية البشرية تدريجيا عبر السنوات، لكنه لم يرق بعد إلى المستوى المطلوب حيث احتل المغرب الرتبة 129 عالميا سنة 2014
* تفسر هذه الرتبة المتأخرة بالمشاكل المتعددة منها ارتفاع نسبة البطالة و الأمية ، وضعف الدخل الفردي و معدل التمدرس ، و عدم كفاية الأطر و التجهيزات الصحية ، و أزمة السكن، وسوء التغذية .
* يختلف مؤشر التنمية البشرية حسب الجهات حيث يرتفع في بعضها مثل جهة الساقية الحمراء العيون – بوجدور . مقابل انخفاضه في جهات أخرى كالجهة الشرقية . و تعتبر خريطة الفقر البشري انعكاسا مباشرا لهذا التوزيع (انظر الكتاب المدرسي : ص 145 المنار ) . كما يضعف مؤشر التنمية البشرية أكثر في الوسط القروي مقارنة بالوسط الحضري .
الجهود المبذولة لتحسين مستوى التنمية البشرية بالمغرب :
* المبادرة الوطنية للتنمية البشرية :
*قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على المحاور الآتية :
- التصدي للعجز الإجتماعي الذي تعرفه الأحياء الحضرية الفقيرة و الجماعات القروية الأشد خصاصة .
- الإستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة أو لذوي الحاجات الخاصة .
- تشجيع الأنشطة المنتجة للدخل القار و المدرة لفرص الشغل .
* تنفيذا لذلك اتخذت التدابير التالية :
- في المجال الإقتصادي : خلق مشاريع إنمائية ، و تشجيع الإستثمار و جمعيات الإنتاج ،و إحداث الأقطاب الصناعية .
- في المجال الإجتماعي :تعميم التمدرس والتغطية الصحية ، و محاربة الأمية و السكن غير اللاثق
- مجال التجهيزات الأساسية : توسيع شبكة الماء و الكهرباء و مد الطرق في البوادي .
* برامج أخرى لتنمية الموارد البشرية بالمغرب :
- استراتيجية 2020 للتنمية القروية : و تضمن دعم البنية التحتية و الخدمات الأساسية ، و تنويع الأنشطة الإقتصادية ،
و حماية البيئة.
- مشروع الأولويات الإجتماعية : دعم التمدرس و محاربة الأمية و تحسين الخدمات الطبية في 575 جماعة قروية .
- المشروع النموذجي لمحاربة الفقر في الوسط الحضري
- برنامج التنمية البشرية المستدامة و مكافحة الفقر
0 التعليقات :
إرسال تعليق